ساعة شمعية

الساعة الشمعية هي عبارة عن شمعة رقيقة تحمل علامات بأبعاد متساوية (عادة مع الأرقام)، واحتراقها يشير إلى مرور فترة من الزمن. مع أنها لم تعد تستخدم في هذه الأيام، الساعة تقدم وسيلة فعالة لمعرفة الوقت في داخل البنايات، في الليل، أو في يوم غائم. ويمكن استخدام الساعة الشمعية كمؤقت، بتثبيت مسمار ثقيل بالشمعة عند العلامة التي تشير إلى الفاصل الزمني المطلوب. عندما يذوب الشمع المحيط المسمار، يسقط المسمار على طبق بالأسفل

من غير المعروف متى وأين بدأ استخدام الساعة الشمعية. أول إشارة لاستخدامها ظهرت في قصيدة صينية كتبها يو جاينجو. هنا، كانت الشمعة وسيلة لتحديد الوقت ليلاً. شموع مماثلة استخدمت في اليابان حتى أوائل القرن العاشر.

أكثر ساعة شمعية تذكر تعود إلى ملك إنجلترا الفريد العظيم (ج. ٨٧٨).[1]كان جهازه يتألف من ستة شموع مصنوعة من ٧٢ ضعف وزن القرش من الشمع، طول كل شمعة 12 بوصة، من سمك موحد، وتنقسم إلى ١٢ قسم كل واحد من بوصة واحدة. تحترق كل شمعة كاملةً في أربع ساعات تماماً، مما يجعل كل إشارة ٢٠ دقيقة. وضعت الشموع للحماية داخل إطار مصنوعة من ألواح خشبية مع جزء شفافة في الجانبين من السندان. أساليب مماثلة لقياس الوقت استخدمت في كنائس في العصور الوسطى، في البداية عن طريق إحصاء عدد الشموع التي احترقت من حجم معين، وفيما بعد عن طريق استخدام شمعة مدرجة.